أخنوش: سأسهر بشكل شخصي على استفادة جهة درعة تافيلالت من خريطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة

أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، أنه سيسهر بشكل شخصي استفادة جهة درعة تافيلالت كما يجب، من خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة بحلول عام 2026، والتي جرى التوقيع عليها يوم الجمعة الماضي، حيث من المرتقب أن يرتفع عدد السياح من من 11 مليون إلى أكثر 17 مليون سائح .
وأفاد السيد أخنوش، خلال كلمة ألقاها بالمنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة جهة درعة تافيلالت، مساء الأحد في ورزازات، بأن الراشيدية وورززات وزاكورة وغيرها من مدن الجهة، يجب أن تأخذ حقها من هذا البرنامج، مشيرا إلى أنه أوصى الوزراء بإدرجاع جهة درعة لكي تنال حقها من فرص التنمية التي يتيحها هذا المشروع. وأردف بالقول “مطار ورزازات يستقبل طائرة واحدة مباشرة أسبوعيا، تحمل السياح الأجانب هو أمر غير كاف، لذلك يجب إرجاع النشاط السياحي إلى الجهة كما كان من قبل”.
في سياق متصل، سجل رئيس حزب “الأحرار” أن جهة درعة تافيلالت كان لها نصيب مهم من مختلف البرامج الحكومية، إذ استفاد حوالي 5700 شخص من برنامج أوراش. كما واستفاد 676 مشروعا من برنامج فرصة، أي ما يناهز 7 في المائة من مجموع المشاريع على الصعيد الوطني.
وعلى صعيد برنامج تقليص الفوارق المجالية، أفاد السيد عزيز أخنوش بأن الحكومة خصصت للجهة 3 مليار و400 مليون درهم، وذلك لإنجاز مشاريع فك العزلة وتأهيل البنيات الأساسية للصحة والتعليم، التي تبقى الجهة في أمسّ الحاجة إليها. مؤكدا أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار لجهة درعة تافيلالت، هدفها هو تعويض الجهة عن 6 سنوات من الهدر التنموي.
ونوه رئيس حزب “الحمامة” بالعمل الذي تباشره “الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان” في جهة درعة تافيلالت، مبرزا أنها لعبت دورا كبيرا لتطوير الاستثمارات المتعلقة بالنخيل والري والتكوين.
جدير بالذكر أن تنظيم هذا المنتدى يأتي بعد أيام من صدور تقرير للمجلس الأعلى للحسابات بخصوص صرف الأحزاب السياسية للدعم العمومي برسم السنة المالية 2021. وهو التقرير الذي أوصى التجمع الوطني للأحرار، بالاستمرار فيما وصفه بـ “المنحى الإيجابي”، في تدقيق الحساب السنوي وفحص صحة نفقات الحزب.