الدار البيضاء: تسيب أمني متواصل وعشرات المواطنين ينادون.. فهل من مجيب؟
لا حديث بين ساكنة مدينة الدار البيضاء، سوى حول حوادث “الكريساج” والاعتداءات التي يكون المواطن ضحيتها الوحيد.
وتتوصل هبة بريس، يوميا، بعدد من الاتصالات من المواطنين الذين يعبرون عن استيائهم بسبب غياب الأمن بمجموعة من أحياء المدينة.
وكشف عدد من المواطنين عن تعرضهم للسرقة بالعنف بمختلف أوقات اليوم بمجموعة من الأحياء التي أصبحت بؤرا ل”الإجرام” و”ترويج المخدرات”.
كما تناقلت صفحات تابعة لنشطاء مدينة البيضاء، بمواقع التواصل الاجتماعي، شهادات يومية لمواطنين تعرضوا ل”الكريساج” وسلب ممتلكاتهم وكذا الاعتداء جسديا عليهم في وضح النهار.
ووفق ذات الشهادات، فقد أصبحت ساكنة المدينة تعاني من غياب أمني واضح دفع بعدد منهم إلى التفكير بالتنقل نهائيا الى أحياء مؤمنة نسبيا أو مدن أخرى.
ولا تقتصر حوادث “الكريساج” على المواطنين الراجلين، بل انتقلت الى أصحاب الدراجات النارية والسيارات الذين صرحوا بتعرضهم لحوادث سرقة خطيرة كادت تودي بحياة عدد منهم.
وأمام هذا الوضع الأمني الخطير، وجه عدد من المواطنين نداء استغاتة إلى مديرية الأمن، مطالبين بضرورة التدخل لوضع حد لهذه الحوادث الخطيرة وإعادة الأمن والأمان للمدينة.
