حمل الان تطبيق الاخبار المغاربية على بلاي ستور

 

Uncategorized

اولاد التايمة : كارتيل للمخدرات يهاجم حي سكني باستعمال سلاح ناري” صورة”

على طريقة العصابات الكولومبية، هاجمت عصابة إجرامية أغلبها تجار مخدرات، في الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد 21 ماي الجاري، أحد الأحياء السكنية ( دوار الكرطون) باولاد التايمة اقليم تارودانت، وقد خلف الهجوم عدد من الاصابات.

وكشفت مصادر الجريدة، أن العصابة الإجرامية كان يتزعمها الملقب ” العلوة ” الذي كان يحمل بندقية صيد الى جانب افراد من عصابته المدججة بالسيوف ، هاجمت الحي السكني، بحثا عن مروجي مخدرات أخرين، وتم اطلاق اعيرة نارية، مما خلف الخوف والهلع في صفوف الساكنة، مما استدعى تدخل رجال الدرك الملكي، الى المكان وحجز العديد من الخراطيش الفارغة بموقع المواجهة .

و قد رجحت العديد من المصادر للجريدة أن النزاع يدخل في إطار تصفية الحسابات بين عصابة الملقب ” العلوة” الذي يحاول السيطرة على سوق المخدرات بالمدينة و بعض التجار الصغار الذين يحاولون الاتجار بهذه المادة بالمدينة، علما أن هذا الاخير قد صدرت في حقه عدة مذكرات بحث، وسبق ل ” هبة بريس” في مقالات سابقة، أن نبهت السلطات الأمنية، أن هذا البارون قد أسس لما يشبه ” كارتيل” من عدد من الأشخاص المبحوث عنه وتوفره على لوجستيك، بل الخطير في الامر، أن هذا البارون قد إستطاع اختراق دائرة الامنيين، مما مكنه اكثر من مرة من الافلات من قبضة الأمن، مما يستدعي من القيادة العليا الدرك، فتح تحقيق عميق في كيفية ( الإختراق الأمني) هذا العنصر الاجرامي، بعد أن جعل من منطقة تتواجد بين حدود اقليمي تارودانت واشتوكة الى ( مخيم) لترويج ممنوعاته، بل سيطر على جنبات واد سوس، ويشنغل معه العشرات من المروجين.

و قد خلفت واقعة أمس حالة من الإستياء لدى ساكنة المدينة خصوصا، بعد تسريب أشرطة فيديو يظهر فيه أفراد العصابة مدججين بالسيوف بينما يحمل زعيمهم بندقية صيد، ويفرض طوق على الحي بكامله.

وكانت مصالح الدرك الملكي بأولاد التايمة، خلال الاسابيع الماضية، الدراع الايمن المساعد لزعيم هذا الكارتيل، كما سبق الموقوف ان قام بإختطاف وتعديب شخص واغتصابه، وهو أسلوب من أجل فرض السيطرة ونشر الخوف في نفوس المواطنين، بغية عدم التبليغ عن جرائمهم.

ومن المرتقب أن لا يمر هذه الواقعة مرور الكرام، لأن العصابة بدأت تتسع رقعتها شهر بعد الاخر، وأي تهاون في مواجهتها ستكون له تداعيات خطيرة مستقبلا. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Generated by Feedzy