حمل الان تطبيق الاخبار المغاربية على بلاي ستور

 

سياسة

محلل :”بيان جدة أشاد بمجهودات المغرب في القضيتين الفلسطينية والليبيبة “

هبة بريس – مروان المغربي

قال محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي إن مشاركة سوريا في شخص رئيسها بشار الأسد، في القمة العربية، المنعقدة أول أمس الجمعة بمدينة “جدة” بالسعودية تعتبر خطوة مهمة وأساسية في اطار ما يعرف بالتضامن ووحدة الصف العربيين .

وأضاف المحلل السياسي في تصريح لجريدة “هبة بريس” الإلكترونية أن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في المستقبل على إدارة وتدبير مشاكل سوريا في الاتجاه الذي سيسهم على التحكم في مختلف المخاطر المحدقة بمجموعة من الدولة العربية نتيجة استمرار الأزمة السورية على اعتبار غياب الأمن والسلم بهذه الدولة، فإنه يؤثر على الأن القومي لكل من العراق والأردن ومختلف دول الطوق بسوريا خاصة الدول العربية، لذلك فحضور الرئيس السوري يشكل خطوة مهمة وأساسية في الاتجاه الذي سيضمن فتح مفاوضات والعمل على ايجاد حلول سلمية مباشرة على مستوى عودة اللاجئين وكذلك على مستوى الامن الحدودي مع دول الجوار.

وفيما يتعلق بإشادة البيان الختامي لقمة جدة بالدور المغربي في الملفين الليبي والفلسطيني أوضح الغالي، أن البيان الختام لجدة أكد على محورية ومركزية القضية الفلسطينية في اهتمامات الدول العربية، خاصة جامعة الدول العربية، والاشادة خاصة بالدور المغربي في هذه المسألة من خلال بوابة لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، والأدوار التي يقوم بها فيما يتعلق بالحفاظ على الطابع الاسلامي لمدينة القدس وجعلها مدينة منفتحة ومتعددة، ومنع كل مخططات التهويد التي لا تحترم المقدسات الاسلامية بهذه المدينة.

وأضاف ذات المتحدث في ذات السياق أن تم الاشادة أيضاً بدور وكالة بيت مال القدس، التي بدورها تقوم بإنجاز مجموعة من المشاريع التي تساعد الشعب الفلسطيني على الصمود أمام الاحتلال وكذلك الأدوار التي تقوم بها هذه الوكالة فيما يتعلق بالحفاظ على التراث الاسلامي حتى يبقى صامدا امام مختلف التوجهات وأمام مختلف الخطط التي تسير عكس ما يُحافَظ عليه لذلك، يضيف المحلل السياسي فبيان جدة يؤكد على أهمية الدور المغربي في القضية الفلسطينية.

وتابع المتحدث، البيان أيضا يشيد بالدور المغربي فيما يتعلق بخصوص ما بذل من مجهودات في سبيل إيجاد حل سلمي للقضية الليبية والأدوار التي تقوم المملكة المغربية فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر لمختلف الأطراف والدور الحيادي الذي لعبته المملكة المغربية عكس دول أخرى التي كانت تدخلها سلبيا وكان تدخلها لمناصرة هذا الطرف على ذلك، لذلك فيمكن اعتبار قمة جدة بأنها قمة الاعتراف والتثمين بالمجهودات المغربية سواء على مستوى القضية الفلسطينية أو القضية اليمنية أو القضية الليبية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Generated by Feedzy