من يحمي “طوطو” لِيَسُبَّ الصحفيين داخل المحكمة دون اعتقال؟

يبدو أن مغني الراب طه فحصي، الملقب ب”الغراندي طوطو”، يظن نفسه وفق القانون وأن لا أحد يملك الجرأة والقدرة على وضع حد لفضائحه ولتجاوزاته التي أصبحت لا تعد ولا تحصى.
الرابور “طوطو” استغل حضوره اليوم بثاني جلسات محاكمته بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء للتهجم على الصحفيين وتهدديهم وسب الذات الالهية أمام رجال الأمن والقضاء الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا ضده أي إجراء قانون.
الرابور “طوطو” الذي وصلت فضائحه وتطاوله على الاعلام والفن الى قبة البرلمان، وتسبب في خلق “قربلة” وفوضى كبرى غير ما مرة في جلسات الغرفتين الأولى والثانية المخصصة لمناقشة مشاكل وهموم الشعب، لم يتعلم من “قرصة الأذن” الذي تعرض لها قبل أسابيع عقب اعتقاله إثر سبه وتهديده وتهجمه على صحفي وفنانين كبار.
الرابور “طوطو” الذي نظم ندوة صحفية بحضور محاميه، وادعى إحساسه بالذنب مقدما اعتذارا “باردا وخجولا” للمغاربة عما صدر عنه، أكد مرة أخرى على أن “الطبع يغلب التطبع” وعلى أنه بحاجة إلى عقوبة حقيقية لإعادة النظر في أقواله وأفعاله.
تهجم الرابور “طوطو” على ممثلي وسائل الاعلام وسبه ل”الذات الإلهية” اليوم، دفع بعدد من الحاضرين إلى الاشادة بقرار الزميل محمد التيجيني والذي رفض التنازل عن متابعة المعني بالأمر بعدما تعرض للسب والقذف والتهديد.
وفي هذا الصدد، قال أحد النشطاء “هاد طوطو مسخن كتافو بشي وحدين عاونوه باش يحصل على التنازل فبعض القضايا، عليها مستمر فدسارتو”.
وأضاف آخر “الرابور طوطو وأمثاله ممن يتفاخرون بتعاطي المخدرات وسب الذات الإلهية وجب متابعتهم قانونيا وفرض عقوبات سجنية في حقهم لأنهم يسيؤون لمجتمعتنا ويهددون تربية ومستقبل أبنائنا”.
الى ذلك، تجاوزات طوطو وتطاوله على الجسم الإعلامي، أصبحت تطالب اليوم ممثلي السلطة الرابعة من المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة، بالتحرك العاجل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده وضد كل من سولت له نفسه الإساءة للمهنة ولأصحابها.
فمن يحمي هذا الرابور ليسب الذات الإلهية ويهاجم الصحفيين ويهددهم داخل المحكمة دون أي يعتقل?